الجمعة، تشرين الثاني ٢١، ٢٠٠٨

الموجة الضوئية والشعاع

إذا تصورنا مصدر ضوئي دقيق ينطلق منه الضوء في شكل موجات كهرومغناطيسية فإنها ستكون على شكل كرات تحيط بالمصدر الضوئي وكلما بعدنا عن المصدر الضوئي كلما ازداد نصف قطر الكرات التي تمثل الموجات الضوئية وبالتالي يقل تحدبها حتى تصل إلى مسافة بعيدة جدا يصبح عندها السطح الكروي للموجة الضوئية مستويا مقطعة خط مستقيم يسمى صدر ( مقدمة ) الموجة ويكون انتقال الموجة الكهرومغناطيسية ذو شكل مميز حيث تتقدم الموجات عبر محور معين تجاه الناحية اليمنى وتكون الموجات المغناطيسية محتضنة للموجات الكهربائية بينها وبين خط المحور في سلسلة ممتدة وتمثل الموجات الضوئية غالبا ما يسمى
(( الشعاع الضوئي )) ويعتبر الشعاع الضوئي في النظرية الجسيمية هو مسار جسيم ضوئي ( فوتون ) بينما طبقا للنظرية الموجية يعتبر الشعاع خط وهمي يحدد انتقال الموجة الضوئية وهو دائما خط مستقيم.

العين كجهاز بصري
*الانكسار الضوئي:

إذا اصطدم الشعاع الضوئي بجسم ما في مساره فانه يعاني من إحدى هذه الحالات :

1) يمتص الشعاع إذا كان الجسم أسود ويكون الجسم معتما.

2) ينعكس الشعاع كما يحدث في المرايا.

3) ينفذ الشعاع كما يحدث في حالة الزجاج واما أن تكون النفاذية تامة أو جزئية فإذا مر الشعاع متعامدا على سطح الزجاج المنفذ فانه لا يعاني انكسارا بينما إذا سقط الشعاع مائلا على سطح الزجاج فانه يعاني من الانكسار أي أن الشعاع الضوئي يعاني من انحناء عند اختراقه للزجاج. وسبب هذا الانحناء المسمى انكسار الضوء هو المقاومة التي يلاقيها الشعاع الضوئي عند انتقاله من الهواء إلى الزجاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق