الثلاثاء، تشرين الثاني ١٨، ٢٠٠٨




أجهزة الليزر الصناعية
هناك فرق كبير بين ما هو معروف من أعداد الليزرات المكتشبفة والمصنعة في مراكز البحوث المختلفة ، وبين المستخدم منها تجارياً في التطبيقات الصناعية ، حيث أن المتطلبات التجارية تختلف عن استعمالات البحث والتطور ، وتدخل في ذلك معايير كثيرة فنية وتجارية على حد سواء . إلا أن الملاحظ هو الزيادة المستمرة في عدد الليزرات للتطبيقات الصناعية ، وما هو متوفر اليوم تجارياً قد يتغير من شهر إلى آخر . ونذكر على سبيل المثال بأن الليزرات المستخدمة في عمليات تصنيع المواد هي :
ليزر الياقوت ، وليزر الياج ، وليزر الزجاج ، وليزر ثاني أكسيد الكربون ، والأرجون . فطريقة الحث في الليزرات الثلاثة الأولى تتم بالضخ الضوئي ، أي تستخدم مصادر ضوئية متوهجة ذات قدرات عالية في إثارة موادها وتحفيزها على بعث شعاع الليزر . أما الليزرين الآخرين فطريقة الحث فيهما بالضخ الكهربائي أي تستخدم أقطاب كهربائية تحت جهد عالي في تأين الغازات المستخدمة ، وبالتالي إثارة ذراتها وتحفيزها على إشعاع الليزر أو ما يعرف بالحصول على التعداد المعكوس ، المبدأ الأساسي في الحصول على شعاع الليزر من المواد .
1 ) أجهزة الليزر مع معاملة المواد :

يُستخدم الليزر في عمليات تصنيعية عديدة أبدى فيها كفاءة عالية في رفع الإنتاج وتقليل التكلفة من جراء السرعة العالية في الإنجاز ، وهبوط معدلات الضياع والفقدان ومن الأجهزة والوحدات الشائعة الاستعمال حالياً ، نذكر منها ما يلي :

أ) وحدة القطع والحفر :





تستعمل هذه الوحدة لقطع وحفر المواد التالية : المعادن بأنواعها ، والمواد البلاستيكية، والخزف أو السيراميك ، والأنسجة الكيميائية ، والأقمشة المختلفة ، وحتى المواد الزجاجية عندما يطلى سطحها بطبقات من المواد الماصة للإشعاع الضوئي مثل الكربون .

ب ) وحدة التشذيب :

في عمل الدوائر الإلكترونية المتناهية في الصغر يجرى ترسيب المواد الموصلة والعازلة على رقائق من المواد نصف الموصلة للتيار الكهربائي مثل السيليكون والعقيق والخزف ومن ثم تسلخ الزوائد من الرقائق الدقيقة بين الدوائر الإلكترونية وتفصل عن بعضها لإعطاء الصيغة النهائية للدائرة الإلكترونية


.




القاهرة: نجح فريق بحثي في المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، في تشكيل وزرع الغضاريف التعويضية في حالة فقدها نتيجة تشوهات خلقية أو حوادث، وذلك باستخدام تقنية مستحدثة بشعاع الليزر‏.

وأشار الدكتور أحمد الخربوطلي أستاذ الأذن والأنف والحنجرة ورئيس قسم تطبيقات الليزر الطبية بالمعهد القومي لعلوم الليزر ورئيس الفريق البحثي، إلى أن الدراسة تضمنت عدة مراحل وتمت باستخدام ليزر الديود لإعادة تشكيل الغضاريف المستخرجة من الحيوانات لمواءمة المكان المطلوب زرعه فيه من خلال إعداد أشكال وقوالب معينة تشبه الغضاريف المطلوب تشكيلها ثم وضع الغضاريف فيها وتسليط ليزر الديود مع التبريد المناسب ليتكون الشكل المطلوب‏.‏

وأوضح الخربوطلي أن تعويض الغضاريف إحدي المشاكل الجراحية المعقدة جداً وخاصةً في جراحات الأذن والأنف والحنجرة‏,‏ حيث تأخذ الغضاريف أشكالاً معقدة جداً من الناحية الهندسية ثلاثية الأبعاد‏,‏ مما يصعب مهمة تعويضها جراحياً مثلاً في حالة فقد جزء من صوان الأذن الغضروفي نتيجة لحادث أو لعقر من حيوان أو بعد عمليات الأورام وأيضاً عند تشييد أذن خارجية جديدة في الأطفال الذين يولدون بدون أذن خارجية‏,‏ حيث تميل الغضاريف المزروعة من نفس جسم الإنسان إلي أخذ الشكل الأساسي لها، وبالتالي تفقد الامتثال للتشكيل بالشكل المطلوب‏.‏

وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أضاف الخربوطلي أن الفريق البحثي يأمل في استكمال كل جوانب البحث من حيث تطبيقها علي الإنسان الذي قد يحتاج لتعويض الغضاريف من خلال الجراحات مثل حالات ضيق غضاريف القصبة الهوائية أو فقد غضاريف الأنف الجانبية‏، موضحا أن عملية تحضير وتشكيل الغضروف الجديد من جسم المريض لتعويض الغضاريف الناقصة لجسم المريض نفسه لا تستغرق أكثر من دقائق ويمكن إجراؤها في نفس وقت العملية الأصلية‏.‏

ZAHRA_TIMIMI_IRAQ